|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صراع المدربين فى البطوله
يختلف كل مدرب عن الاخر فمنهم من يميل لأسلوب الخطط الحربية أو الاعتماد على النجوم الكبار ولكنهم يتفقون في النهاية في أنهم مدربو كرة قدم يخوضون الصراع في يورو 2008 وينسب إليهم في النهاية أي فشل أو نجاح يواجه فرقهم في البطولة.
وتشهد يورو 2008 بالفعل صراعا قويا بين تشكيلة متباينة الطباع من المدربين. ويبرز الفرنسي ريمون دومينيك /56 عاما/ المدير الفني لمنتخب بلاده بشكل مختلف وفريد عن باقي مدربي البطولة حيث يهتم هذا المدرب كثيرا بالمسرح وسبق له المشاركة في مسرحيات من تأليق أنطون تشيكوف وإيوجيني لونيسكو بينما يبدو بعض المدربين الاخرين مثل الممثلين التنفيذيين. ويختلف دومينيك عن معظم المدربين الاخرين في أنه يعتقد كثيرا في الابراج وتأثيرها على تكوين الشخصية وكذلك في فرق كرة القدم. وقال دومينيك في برنامج تلفزيوني قبل الوصول للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا "في لحظة ما يكون عليك أحيانا الاختيار ما بين لاعبين على نفس المستوى من الكفاءة والامكانيات ويكون لعلم التنجيم دور في الاختيار النهائي". ومع وجود دومينيك مدربا للمنتخب الفرنسي يفضل ألا يكون اللاعب منتميا لبرج "العقرب" لأن أفراد هذا البرج "يقتلون بعضهم البعض" كما يفضل ألا يكون اللاعب من مواليد برج "الاسد" والذين يعتبرهم دومينيك "استعراضيون". في المقابل لا يعترف البرازيلي لويز فيليبي سكولاري /59 عاما/ المدير الفني للمنتخب البرتغالي بأي شيء يتعلق بالتأمل اللاعقلاني غلا إذا كان مرتبطا بالقديسة فاتيما أو بالرسام الايطالي كارافاجيو الذي اشتهر بتصويره الواقعي للموضوعات الدينية حيث يخلص سكولاري لكل منهما. والحقيقة أنه أكثر اهتماما باستبدادية الجنرال أوجوستو بينوتشيت الذي حكم تشيلي في الفترة من 1973 إلى 1990 أكثر من اهتمامه ببرج الدلو أو برج الجدي. وتولى سكولاري تدربي المنتخب البرتغالي قبل خمس سنوات وبالتحديد عقب قيادته للمنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان حيث اعتمد في اختياراته على مجموعة من اللاعبين الموهوبين أصحاب المهارات يتسمون بعقولهم الجيدة التي تتناسب مع فلسفته الحربية. وصرح سكولاري لأحد المحررين قائلا "كرة القدم حرب ويجب أقتل ولا أعرض للقتل". ويدفع هذا الولع بالحرب المدرب سكولاري إلى قراءة أجزاء من كتاب "فن الحرب" على لاعبيه وهو عمل صيني عن الخطط العسكرية كتبه صن تزو قبل نحو 2500 عاما. وقبل كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان منح سكولاري نسخة من هذا الكتاب إلى كل لاعب بالمنتخب البرازيلي الذي توج في النهاية بلقب البطولة. ومع تحليه بهذه الشخصية فاز سكولاري الملقب ب"فيليباو" بلقبي كأس أندية أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس" وبكأس العالم 2002 كما قاد البرتغال للمباراة النهائية في كأس الامم الاوروبية الماضية (يورو 2004) وإلى المربع الذهبي في كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المرة الثانية فقط في تاريخ البرتغال التي يصل فيها الفريق للمربع الذهبي في البطولة بعد أن وصل بقيادة نجمه الشهير إيزيبيو إلى نفس الدور في كأس العالم 1966 بإنجلترا. أما الهولندي جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الروسي فيعتمد على فلسفة كرة القدم للجميع حيث يرى أن اللعبة بها مكان للجميع كما يتسم هذا المدرب بالتطلع دائما إلى الاشياء المختلفة أو التحديات الكبيرة مما جعله نسخة أخرى من المدرب الصربي العالمي بورا ميلوتينوفيتش. وقال هيدينك (الهولندي الطائر) "عندما يكون لدي مغامرة جديدة أرغب في خوضها مباشرة". ويتحدث هيدينك /61 عاما/ ثماني لغات منها الروسية التي لم يتقنها بعد. وبغد أن قاد منتخب كوريا الجنوبية على الدور قبل النهائي في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابات ثم قاد أستراليا للدور الثاني (دور الستة عشر) في كأس العالم 2006 بألمانيا أكد البعض أن لديه قدرات خاصة كما أنه يتسلح بأحد أنواع السحر. وقال اللاعب الروسي يوري زيركوف إنه مع نجاح هيدينك في قيادة كل هذه الفرق إلى كؤوس العالم وكؤوس أوروبا ر يمكن وصفه بأي شيء سوى أنه ساحر. وظهر المنتخب الروسي بشكل أقل من التوقعات التي صاحبته في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وكذلك في يورو 2004 بالبرتغال بينما شاهد كأس العالم 2006 بألمانيا عبر التلفزيون حيث فشل في التأهل للنهائيات. ورغم ذلك نفى هيدينك أن يكون ساحرا وقال "العمل هو مفتاح النجاح". ويبدو هدوء وعقلانية هيدينك على النقيض تماما من عصبية المدرب لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني والذي قال "لا تأتوني بالزهور. لا أبالي بالزهور" وكان هذا أحد تعليقاته العصبية. وصرخ أراجونيس بهذا التعليق الفظ لدى وصول المنتخب الاسباني إلى كامين في ألمانيا حيث أقام الفريق معسكره قبل بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. وإلى جانب أسلوبه المتغطرس أساء أراجونيس إلى صورته أمام الجميع عندما وجه تعليقات عنصرية إلى المهاجم الفرنسي تييري هنري. ورغم ذلك أعلن لاعبو المنتخب الاسباني مساندتهم لأراجونيس حتى النهاية فقال إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الاسباني "نحن مع أراجونيس حتى الموت". وقد يعني ذلك أمرا آخر وهو أن النجاح لا يرتبط بالهدوء أو الاخلاق الحميدة لأن بعض المدربين أصحاب الاخلاق الطيبة لم ينجحوا في تحفيز لاعبيهم وبث الولاء في فرقهم. وقد تتعدد أسباب النجاح في يورو 2008 ما بين هذا وذاك |
8/6/2008, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: صراع المدربين فى البطوله
مشكورررررررررررررر
|
||||
8/6/2008, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||
|
رد: صراع المدربين فى البطوله
بارك الله فيك
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~