الأهلى يتعادل سلبيا مع "آسيك" الايفوارى بدور الثمانية لدورى أبطال إفريقيا

[الديب sat]

تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مع مضيفه نادى "آسيك ميموزا" الإيفوارى سلبيا فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء السبت ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى بدور الثمانية " دورى المجموعات" لدورى رابطة الأبطال الإفريقية.

أقيمت المباراة على ملعب "سان بروكس" المغطى بالنجيل الصناعى "الترتان" مما أثر على أداء الأهلى طوال المباراة وعلى الرغم من غياب العديد من نجومه مثل عماد متعب ومحمد أبو تريكة ووائل جمعة إلا أن الفريق نجح فى الخروج بنقطة هامة فى مشواره الإفريقى.

وبهذة النتيجة ارتفع رصيد النادى الأهلى الى أربع نقاط وتصدر المجموعة مؤقتا فى إنتظار نتيجة مباراة الأحد بين الزمالك و"ديناموز هرارى" الزيمبابوى . فيما أصبح رصيد أسيك نقطة واحدة من مباراتين . حيث فاز ديناموز هرارى بطل زيمبابوى على آسيك 2 - 1 فى إفتتاح مباريات المجموعة . بينما فاز الأهلى على الزمالك 2 -1 فى 20 يوليو الماضى.

بدأت المباراة بشكل سريع من الفريقين فى الربع ساعة الأولى وبخاصة فريق آسيك الذى حاول لاعبوه السيطرة مبكرا على مجريات اللعب ومباغتة الأهلى وبادل الأهلى فريق آسيك الهجمات وسدد فلافيو كرة ضعيفة فى الدقيقة 18 استقبلها الحارس الإيفوارى بسهولة.

وإعتمد النادى الأهلى على تضييق المساحات فى منطقة وسط الملعب وغلق الأجناب لمنع خطورة الفريق الإيفواري . بينما ضغط فريق آسيك من العمق وحاول السيطرة على منطقة المناورات ولكن دون فعالية على مرمى الأهلى.

وفى الدقيقة 22 أهدر فريق آسيك أخطر هجمات الشوط بعدما انفرد أحد المهاجمين بأمير عبد الحميد حارس الأهلى وسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن.

وانطلق محمد بركات من الجهة اليمنى فى الدقيقة 33 وأرسل كرة عرضية لأحمد حسن الذى يحولها لفلافيو قبل أن يقطعها دفاع الفريق الإيفوارى وعاد فريق آسيك للسيطرة والضغط على مدافعي الأهلى مرة أخرى ويسدد لاعب وسط أسيك كرة مباغتة بعد مروره من أحمد السيد ولكنها تمر من فوق العارضة.

وأنقذ أمير عبد الحميد كرة خطيرة من رأس مهاجم آسيك فى الوقت المحتسب بدل الضائع بعد أن حولها لضربة ركنية لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.

ومع بداية الشوط الثانى أجرى المدير الفنى البرتغالى للنادى الأهلى مانويل جوزيه أولى تغييراته بنزول معتز إينو بدلا من التونسى أنيس بوجلبان وهاجم الأهلى بشكل قوى فى الخمس دقائق الأولى من الشوط أهدر فيهم جيلبرتو تصويبه مرت بجوار الحارس الإيفوارى وأخطأ أحمد حسن فى استقبال عرضية خطيرة من محمد بركات من الجانب الأيمن.

وظهر من أداء الأهلى وجود تعليمات من المدير الفنى بإستغلال الأطراف فى بناء الهجمات وتجلى ذلك بشكل واضح من خلال إنطلاقات بركات من الجانب الأيمن وسيد معوض من الجانب الأيسر.

وأنقذ أمير عبد الحميد تصويبه مباغتة فى الدقيقة 13 بعد أن تصدى للكرة ببراعة لترتد لمهاجم آخر قبل أن يرفع الحكم المساعد رايته معلنا "حالة تسلل" لينهى هجمة خطيرة على الأهلى وبعدها تبادل الفريقين الهجمات دون خطورة حقيقية على مرمى أحدهما سقط أمير عبد الحميد مصابا ليتوقف اللعب قليلا قبل أن يعود حارس الأهلى للعب.

وفى الدقيقة 21 أجرى الأهلى تغييره الثانى بإشراك اللاعب أحمد صديق كبديل للأنجولى جيلبرتو ثم أجرى فريق آسيك أولى تغييراته بعد دقيقة واحدة من تغيير الفريق الأحمر وفاجأ إينو الجميع بتصويبه خطيرة فى الدقيقة 35 من خارج منطقة الجزاء تمر من فوق عارضة مرمى حارس آسيك بقليل بعدها خرج أحمد حسن واشترك أحمد بلال فى آخر تغييرات الأهلى بالمباراة . وعاد لاعبو آسيك للسيطرة مرة أخرى.

ومع نهاية اللقاء حاول لاعبو الفريق الإيفوارى الهجوم نحو مرمى الأهلى بقوة وذلك لإحراز هدف ولكن دون جدوى فى ظل تركيز من مدافعى الأهلى وحارس مرماه لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى دون اهداف.

وبذلك حافظ النادى الأهلى على مركز ال صدارة بالمجموعة برصيد 4 نقاط فى حين صعد فريق آسيك للمركز الثالث برصيد نقطة واحدة فى انتظار ما ستسفر عنه مباراة الزمالك وفريق ديناموز هرارى بطل زيمبابوى.