|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمريكا بين أول رئيس أسود.. ونائبة للرئيس
قبل يومين من بدء التصويت لانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة, مازال يحتفظ المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما بخمس نقاط فارق عن منافسه الجمهوري جون ماكين حسب احدث استطلاعات للرأي.
ومن جانبه, أعلن أوباما انه يؤيد إجراء محادثات مع الفصائل المعتدلة في حركة طالبان الأفغانية اذا ما انتخب رئيسا لأمريكا. فقدأوشكت الحملة الانتخابية المحمومة للوصول الي البيت الابيض علي نهايتها فيما حبست الولايات المتحدة انفاسها أمس قبل يومين من الاستحقاق الكبير الذي يعتبر تاريخيا هذه المرة. فللمرة الأولي في تاريخ الولايات المتحدة من المحتمل ان يصبح الديمقراطي أوباما اول اسود علي رأس البيت الأبيض كما من المحتمل ايضا ان تصبح سيدة هي الجمهورية سارة بالين نائبة لرئيس اكبر قوة اقتصادية في العالم. وذكر الموقع الإلكتروني المستقل ريل كلير بوليتيكس الذي يعد معدلا وسطيا للاستطلاعات أن المرشح الديمقراطي كان يتقدم أمس الأول بأكثر من ست نقاط علي منافسه الجمهوري(50% مقابل43,5%). لكن في النظام الانتخابي الامريكي المعقد يعد كسب التصويت الشعبي أقل اهمية من اصوات الناخبين الكبار البالغ عددهم538 والذين يشكلون الهيئة الانتخابية والذي يفترض ان يحصل المرشح علي ما لا يقل عن270 صوتا من أصواتهم للفوز في الانتخابات. بينما أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس ان أوباما مازال يحتفظ بتقدمه علي منافسه الجمهوري جون ماكين بفارق خمس نقاط قبل يومين من موعد الانتخابات0 واوضح الاستطلاع الذي اجرته وكالة رويترز ومؤسسة زغبي أذاعه راديو سوا الامريكي أمس ان أوباما حصل علي تأييد49 في المائة من اصوات المستطلعين مقابل44 لماكين. وتعهد مرشح الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما أمس بأن انتخابه سيعني ليس فقط تغيير وجه البلاد وسياساتها بل تغيير العالم كله.. فيما ظهر نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لأول مرة وهو يروج لحملة مرشح الرئاسة الجمهوري جون ماكين ونائبته المرشحة سارة بيلين. وقال أوباما في الخطاب الإذاعي للديمقراطيين والذي يردون فيه عادة علي الخطاب الإذاعي الأسبوعي للرئيس جورج بوش أن انتخابه لن يعني مجرد الفوز بل تغيير الولايات المتحدة وتغيير العالم.. مشيرا إلي الأزمات التي توالت علي البلاد في ظل حكم الجمهوريين من تقلص الوظائف إلي انخفاض قيم منازلهم إلي تهديد معاشاتهم واختلال نظام الرعاية الصحية وارتفاع مصروفات التعليم. وأضاف أنه في ظل هذه الظروف لا يمكن المغامرة بأربع سنوات أخري في ظل نفس السياسيات..مؤكدا أن ماكين سيكون نسخة كربونية من بوش. وقد رد جون ماكين في خطاب إذاعي آخر فأكد أنه سيقود الولايات المتحدة للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة..لكنه حذر من أنه لاينبغي أن تشتت هذه الأزمة انتباه الأمريكيين عن التهديدات العالمية التي تواجهها البلاد. وشكك المرشح الجمهوري مرة أخري في خبرة خصمه الديمقراطي أوباما وقدرته علي التصدي لمثل هذه التحديات..وحذر من الكارثة والمأساة التي ستحدث لو أن الأمريكيين غادروا العراق منسحبين. كما بعث برسالة تخوف للأمريكيين من بسط الديمقراطيين لسيطرتهم علي الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب إلي جانب الإدارة في حالة انتخاب أوباما..وقال إن كل م ايمكن الاعتماد فيه علي الديمقراطيين هو زيادة الضرائب وخفض الإنفاق الدفاعي مما يهدد الاستقرار في مختلف أنحاء العالم. وقال ماكين إن العالم مازال في حاجة للولايات المتحدة لنشر الحرية, ودعم العدالة وصناعة السلام وأنه سيمنح هذه المهام الأولوية بصفته القائد العام للقوات الأمريكية. وفي غضون ذلك أيد أوباما فكرة إجراء محادثات مع حركة طالبان الأفغانية لاستقطاب الفصائل المعتدلة من الحركة المتحالفة مع شبكة تنظيم القاعدة. وقال أوباما- في مقابلة خاصة مع شبكة( سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أذاعتها أمس أعتقد أن ذلك يمكن أن يتم بالحديث مع قادتنا في الميدان وبناء علي معلومات مخابراتية سليمة.. مضيفا اذا استطعنا استقطاب بعض الدعم من المسلحين المتحالفين مع القاعدة فإن هذا سيكون أمرا مفيدا. غير أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية أعرب عن اعتقاده بأنه ليس بالضرورة أن يكون الأمريكيون أفضل وسيط لإجراء مثل هذه المحادثات.. مطالبا بالحصول علي بعض الأدلة علي أن هناك بعض العناصر في طالبان قادرة علي الدخول في حوار منطقي. وأعرب أوباما عن اقتناعه بضرورة القضاء علي تنظيم القاعدة واعتقال أو قتل زعيمها أسامة بن لادن. كما أعرب الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا عن اعتقاده بأنه سيكون أمرا مدهشا ان ينتخب مرشح أسود رئيسا للولايات المتحدة وذلك في اشارة الي المرشح الديمقراطي باراك أوباما. وكان الرئيس البرازيلي يتحدث عقب لقائه الأخوين راؤول وفيدل كاسترو أمس الاول حيث قال مثلما انتخبت البرازيل عاملا وبوليفيا شخصا من ابناء البلاد الاصليين( ايفو موراليس) وفنزويلا هوجو تشافيز وباراجواي قسيسا( فرناندو لوجو), فإن ذلك سيكون أمرا مدهشا لو انتخب أحد السود رئيسا للولايات المتحدة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~