الدوري السوداني: شباك الهلال تستقبل الهدف الأول بعد 798 دقيقة

[شمبات]

الهلال يقترب من حسم الدوري السوداني

كان الهدف الذي أحرزه أحمد سعد مهاجم حي العرب بور تسودان هو أول الأهداف التي تهز شباك الهلال طوال الدور الثاني من بطولة الدوري السوداني. وصمد حارس الهلال المعز محجوب لتسع مباريات كاملة بالإضافة إلى 78 دقيقة من مباراة الفريق الأخيرة ، أي ما يساوي 798 دقيقة كاملة لم ينجح فيها أي من لاعبي الدوري في الوصول لهدف.

ويعتبر الرقم الذي حققه المعز أحد أقوى الأرقام طوال تاريخ بطولة الدوري السوداني الذي ازداد اشتعالا في الجولات الماضية بعد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والقاضي بمنح السودان حق المشاركة بأربعة أندية في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية مناصفة بينهما ، وزاد من قوة المنافسة موافقة الاتحاد السوداني على التمثيل بهذا العدد عقب اجتماع مجلس الإدارة الذي انعقد مؤخرا.

وستكون مباريات الجولة الرابعة والعشرين التي ستنطلق اليوم حاسمة لعدد من الأندية التي قد تفقد رسميا فرصة الحصول على المركزين الثالث أو الرابع بعد ضمان كل من الهلال والمريخ احتلال المركزين الأول والثاني. وسيخطف ديربي مدينة ود مدني الأضواء عن كل مباريات اليوم الأخرى ، حيث يستقبل الاتحاد جاره الأهلي بحسابات مختلفة لكليهما ، فالاتحاد يقبع في المركز الثالث من ذيل القائمة برصيد 21 نقطة ، والانتصار في لقاء اليوم سيعني الكثير لتفادي الهبوط من الدرجة الممتازة ، بينما يأمل الأهلي صاحب المركز السادس في الفوز الذي قد يرفعه للمركز الثالث ، ويعتبر الأهلي الأكثر استقرارا في الوقت الحالي بعد تحقيق الفريق لخمس انتصارات متتالية.

وفي كسلا ستكون فرصة الميرغني صاحب الأرض مواتية لضمان البقاء موسما جديدا في الدوري الممتاز حين يستضيف هلال كادوقلي صاحب المركز قبل الأخير ، ويحتاج الميرغني للفوز للبقاء بشكل رسمي ، بينما ستزيد الخسارة من تعقيد موقف (أسود الجبال) هلال كادوقلي الذي يحتاج النقاط الثلاث بشدة.

أما في بور تسودان يستضيف حي العرب الذي فقد رسميا فرصة الحصول على مركز متقدم نظيره الخرطوم صاحب المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن الأمل صاحب المركز الثالث ، ومتقدما بنقطتين على النيل والأهلي صاحبي المركزين الخامس والسادس ، وتعتبر مباراة اليوم انتحارية للفريق العاصمي المتعادل في لقائه الأخير مع المريخ بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين ، ويستطيع انتزاع المركز الثالث بشكل مؤقت انتظارا لما تسفر عنه مباراة الأمل أمام الهلال ، بينما تدخله الخسارة في حسابات معقدة.

أخيرا يتوجه الموردة صاحب المركز العاشر إلى مدينة عطبرة لملاقاة الشمالي صاحب المركز الأخير ، وفقد الشمالي أي فرصة للبقاء المباشر في الممتاز ، بينما تعتبر المباراة مهمة جدا للموردة الذي لازال مهددا بأداء مباريات إقصائية لضمان البقاء أو الهبوط ، وظهر الموردة الذي يعتبر الضلع الثالث للكرة السودانية بمظهر متواضع في مبارياته الأخيرة وفشل في الفوز في آخر أربع مباريات ، جامعا عشر نقاط فقط من آخر عشر مباريات خاضها ، كما خسر آخر مبارياته على أرضه أمام النيل بهدف نظيف.

[مهندس محمد عبدة]

بارك الله فيك اخى الغالى