اطلاق باقة قنوات ابوظبي الرياضية 7 قنوات الجديدة

[عثمان عمارة]

كشف رئيس هيئة الاعلام والاتصالات أن هناك أكثر من 50 محطة فضائية وأرضية واذاعية اضافة الى جميع الوكالات الاجنبية العاملة في العراق تعمل دون ترخيص واصفاً هذا الامر بالخطير جداً.

وقال الدكتور برهان شاوي في لقاء اجرته معه "الصباح" ان هنالك فوضى في مجال الاعلام بالعراق، مشيراً الى انه على الرغم من هذه الفوضى فانه حقق طفرة حقيقية في هذا المجال، مؤكداً أن ما موجود في البلاد غير موجود في اي بلد سواء كان عربياً أو من دول المنطقة.
وفيما يلي نص اللقاء:
*هل من الممكن أن تحدثنا عن عمل هيئة الاعلام والاتصالات؟
*الهيئة او كما اطلق عليها اول مرة المفوضية العامة للاعلام والاتصالات في العراق تأسست بموجب القرار 65 لسنة 2004 بعد دراسات مطولة حول تنظيم الاعلام والاتصالات في البلاد، اذ تعد المنظم الحصري الوحيد لكل عمليات الاتصال والاعلام، ونحن نعد الجهة المتخصصة بمنح تراخيص البث لشركات الهواتف النقالة وهواتف اللاسلكي الـثابت wll والرمـز الالكـتروني للبلاد iq والفضائيات والمحطات الاذاعية am وfm ومعنيين بمتابعة ادائها المهني والتقني والفني.
وصدر امر ديواني في نهاية تموز الماضي بتعيين رئيس للهيئة ومجلس امناء، اذ بدأنا باعادة هيكلية الهيئة من الداخل لانها لم تكن مستوفية لكل جوانب هيكليتها كمجلس الطعن، وعدم وجود العدد الكافي من لجان الاجتماع والشكوى والدوائر المهمة، ما حدا بنا الى صياغة هيكلية الهيئة واعادة تواصلها مع شركات الهاتف النقال لان خدماتها سيئة جدا، في وقت كانت هناك لجنة وزارية هي التي كانت تمنح التراخيص، ولكن بعد تشكيل الهيئة الادارية الجديدة واصلت علاقتها بهذه الشركات ومتابعتها من الناحية القانونية من اجل تحسين خدماتها وتقديم المستحقات المترتبة بذمتها وهناك اشياء امام الهيئة عليها ان تحققها.
*كيف يمكن ان تتعامل الهيئة مع المحطات التي تحرض على العنف والكراهية والطائفية والعنصرية؟
*بلا شك فان التحريض موجود، ونحن كهيئة مسؤولون عن الفضاء العراقي، فاذا كانت هناك فضائيات عراقية تحريضية خارج البلاد فليس لدينا سلطة مباشرة عليها، او ربما نستطيع مفاتحة الجهات المنظمة لها مثل "عربسات" او "نايل سات" بشكل رسمي في هذا الامر، ولكن فيما يخص الوضع في العراق فهناك فضائيات تقوم بالتحريض او تستعمل ترددات غير معلومة لدينا ما يتسبب بالفوضى والاصطدام، او الجهات غير المرخصة التي تعمل في العراق عندما تنطلق وتستعمل ترددات لا نعلم بها وغير داخلة في جداولنا ستزحف وتصطدم مع ترددات اخرى ما تسبب الفوضى التي تؤثر على الجهات المرخصة وعلى الكثير من انواع البث، ونحن نعاني من هذه القضية ناهيك عن مضمون هذا الاستعمال فقد يكون استخباريا او تحريضيا او *****ا.
وعقدنا لقاء أوليا مع مدراء المحطات التلفزيونية الفضائية والارضية والاذاعية ووجهنا لهم اعلانا اعطيناهم فيه فرصة لمدة شهر لمراجعة الهيئة وتقديم طلبات الترخيص أو تلك التي تقوم بتمديد الترخيص الذي انتهى مع مدة تسلم لجنة تصريف الأعمال، ووجدنا ان الاستجابة كانت متفاوتة بحيث أن الكثير من الجهات المرخصة جددت وغير المرخصة قدمت طلبات ولكن مازالت بعض الفضائيات وبعض المحطات الاذاعية ووكالات البث في العراق مصرة على مواقفها، من جانبنا سنتخذ الاجراءات القانونية لاستحصال الموافقة بالقنوات غير المرخصة اما بغلقها او مصادرة اجهزتها اذا لم تأت الى الهيئة وتطلب الترخيص.
*على ماذا استندتم في التعامل مع مسألة التحريض؟
* نحن نعتمد على المواثيق العالمية كالاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، فضلاً عن الدستور العراقي في مراقبة اداء الجهات الاعلامية ومدى التزامها بذلك عبر قسم للرصد الاعلامي الذي يتابع الفضائيات ومحطات الاذاعة والصحف اذا كانت تحرض وتشهر وتسيء بالتالي نستطيع مقاضاتها في العراق، اما خارج العراق فنحن نستطيع الاتصال بالجهات الاخرى وسنقوم عما قريب بدعوتها الى مراقبة عمل الفضائيات خاصة العراقية التي تعمل في الخارج على الرغم من ان هذه الجهات توجه للفضائيات طلبات بعدم التحريض على العنف وماشابه ذلك.*هل نستطيع أن نعلم كم عدد المحطات التي تعمل في العراق من دون ترخيص؟
* هناك نحو 50 او 52 محطة فضائية وأرضية واذاعية، اضافة الى جميع الوكالات الاجنبية العاملة في العراق تعمل من دون ترخيص وهذا الامر يعد خطيراً جداً فقد يمكن أن تستغل احداها لتنفيذ عمليات استخباراتية أو بث مواد لا أخلاقية.
*ماذا عن شركات الهاتف النقال وادعاءاتها بوجود تشويش وأن الاجواء العراقية غير نظيفة؟
*قمنا بعد تسلمنا ادارة الهيئة بعقد لقاءات مع شركات الهاتف النقال والهاتف اللاسلكي وطالبناها بدفع مستحقاتها المالية الكبيرة المترتبة بذمتها للدولة، وادعّت بأن سوء الخدمة هو متعلق بالتشويش الموجود في الاجواء العراقية بسبب وجود القوات الاميركية، والهيئة الآن باتجاه استقدام شركات عالمية معروفة بنزاهتها لقياس التشويش بالتعاون مع جهات عراقية متخصصة من اجل حسم هذا الموضوع واتخاذ القرار القانوني المناسب بهذا الشأن كأن يكون تغريمها أو انذارها أو سحب الرخصة منها ومشكلتنا مع شركات الاتصال ليست فقط فيما يخص تقديم الخدمات للمواطنين، وانما هذه الشركات قامت بخرق البنود الاخرى للعقد المبرم معهم على مدى 15 عاما من خلال عدم تقديم براءات ذمة سنوية من الضريبة وكشوفات سنوية عن الايرادات.
*ماهي أبرز الخطط التي ستنفذونها خلال العام 2010 أو خلال السنوات المقبلة؟ لدينا خطط مؤقتة لنهاية هذا العام وكانت لجنة تصريف الاعمال قد قدمت على ميزانية بسيطة بـ9 مليارات دينار لانها لم تكن تملك اية خطة علما انها تعطي للدولة نحو 4 مليارات دولار فبذلك نحن الان محكومون بهذا المبلغ الى نهاية العام، ولدينا خطة سيتم تنفيذها خلال العام المقبل تتلخص بتوسيع الكادر التقني وجلب اجهزة للرصد ولقياس التشويش وقياس المبيعات والاتصالات وخطة واسعة ايضاً تشمل التعاون مع مجلس الانماء التابع للامم المتحدة لعقد دورات مهمة للعاملين وتأسيس معهد للتدريب الاعلامي للصحفيين العراقيين مجاناً ومتابعة تطوير الاستثمار في العراق بمجال الاتصالات والاعلام واعادة النظر بكل التراخيص الموجودة في الفضائيات والمحطات والوكالات وتنظيمها بشكل اساسي والسعي لتشريع قانون الاعلام والاتصالات من قبل مجلس النواب كونها هيئة دستورية.
* كيف تقيمون الواقع الاعلامي الراهن في العراق؟
ـ نعتقد أن هناك فوضى في مجال الاعلام في العراق على الرغم من تحقيقه طفرة حقيقية بعد عام 2003 ولكن في الوقت نفسه فان ما موجود في العراق لايوجد في اي بلد عربي اخر ولا في المنطقة برغم كل ملاحظاتنا على مستوى ادائه من الناحية المهنية او شكله ولكن يبقى هناك تنوع كبير في الاعلام، وهناك اطياف متنوعة ونبرات على الرغم من أن بعضها نشاز ولكن نتمنى ان يكون هناك ايقاع جميل للاعلام العراقي، ولدينا تفاؤل بهذا الصدد لكن المسألة تحتاج الى وقت وتنظيم وتشريع قوانين

[عبدالرازق ابو محمد]

بارك الله فيك اخى
سلمت يداك0

[chemical79]

بارك الله فيك اخى الفاضل

[deno27]

مشكووووووووووووور

[Mohamed Zakaria]

مشكور بارك الله فيك