|
البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف نفجر طاقاتنا في الأوقات الصعبة ؟
كيف نفجر طاقاتنا في الأوقات الصعبة ؟ السعادة لا تمنح ولكنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق، ويكون احتياجنا للسعادة في أشده بأوقات الخوف والتوتر من المستقبل الغامض، أو ضغوط الحياة المتراكمة .. السطور التالية تحمل روشتات سعادة من أشهر كتب التنمية البشرية . يقول مؤلف كتاب "الحل الأمثل للضغوط: كيف نستفيد من ضغوط الحياة اليومية؟" مارك ر.ماكمين، عن دار الثقافة بترجمة منير حبيبي، أنه كلما ركزنا على الضغوط كلما ازددنا اقتناعاً أنها مؤذية، وموقفنا السلبي تجاهها يجعلها تسيطر أكثر على حياتنا، ولكي نستطيع أن نتحمل الضغوط علينا أن نغير من تفكيرنا تجاهها، والنظر إليها باعتبارها جزءا مفيداً ولابد منه في حياتنا كبشر. وللتغلب على الضغوط ينصح ماكمين في التحلي بالسلام الداخلي عبر العلاقة المتينة مع الله، وهو ينظر للصلاة والتأمل والصوم باعتبارها ممارسات روحية مفيدة للغاية في التغلب على ضجيج الحياة ومشكلاتها . العنصر الثاني هو الصبر ، فإذا كان المرء لاعباً في فريق الكرة بمدرسته فهذا لا يصنعه لاعب كرة مميز، لكنه يفتح أمامه المجال للتدريب، والتدريب هو الذي يقوده ليصبح من اللاعبين في المنتخب الدولي، وبالمثل فإن الضغوط تعد فرصة للتدريب على الصبر. ونعلم أننا غياب الصبر يعني ألما كبيرا، ولذلك ينصح المؤلف بالتأمل المقصود في المشكلة وبعد النظر الذي لا يتأثر بغضبنا أو رتم الحياة السريع . كذلك ينصح المؤلف بالتعامل ببشاشة ولطف مع الآخرين، فالنحلة لتضع العسل تقتات طعاما مرا ، وكذلك الصلاح الذي يعني تدريب النفس على تحمل هموم الحياة . اعرف نفسك كتاب "كيف تتغلب على القلق وتنعم بالحياة؟" لمؤلفه الأزرق بن عَلّو، الصادر عن دار قباء يقسم القلق إلى نوعين : قلق عادي موضوعي ينبع من الواقع وظروف الحياة اليومية، والآخر نوع مرضي يلازم الشخص مدة طويلة أو طوال حياته، ويستدل عليه عادة من سلوك صاحبه وأسلوب حياته. ويتوجه الكتاب إلى أولئك الذين لا يرضون عن أنفسهم مهما حققوا من أهداف، لمعرفة مكامن القوة والضعف داخل كل منا، ما يعيننا على إعادة تربية أنفسنا واستبدال طاقات جديدة من الوعي السليم والصحة والاطمئنان بالانفعالات السلبية. فالشخص القادر على التوقف لحظة وتأمل تصرفاته وعاداته وجميع الحوادث والأفكار التي تتعبه هو الأقدر على تحسين أوضاعه . ويقول المؤلف أن علينا معالجة الأمور المقلقة مبكرا قبل تستفحل، مثل البدء مباشرة في المسئولية الملقاة عليك والتي تخشى من تحملها ومحاولة إنجازها بأفضل الأساليب، وكذلك التكيف من أجل المحافظة على توازننا النفسي في واقع يتغير باستمرار . ويؤكد الكتاب أن الغموض من مسببات القلق، ومن أجل ذلك لجأ البشر عبر تاريخهم لأساليب تفسير ما يحيط بهم من حوادث غامضة طبيعية ونفسية، من ذلك الخرافات والأبحاث العلمية والفلسفة. ويشير المؤلف إلى أن التعبير عن الانفعالات يساعد في التغلب على القلق، لذلك ينصحنا الكتاب ألا نخجل من انفعالاتنا مثل الخوف والفشل والغضب، لأن عدم القدرة على التعبير عن الانفعالات يحدث غلياناً داخلياً وضغطاً نفسياً، كما أن ذلك يؤدي إلى الانطواء على النفس وفقدان الرغبة في المشاركة الإيجابية في الحياة، ونقصان المقدرة على التمتع بها. ومن النصائح الأخرى التي يوردها الكتاب: كوّن صورة إيجابية وواضحة عما تريد لنفسك، وما تريد من أهلك وعملك وأصدقائك وبلادك، ثم راقب ما تفعله للوصول للهدف. مع مقاومة القلق المستمر بالعمل الغير روتيني، فالعمل يظهر قدراتنا التي يخفيها التشاؤم والاستسلام.. "افهم غضبك كي تتغلب عليه" هو عنوان كتاب عبد الله العثمان الصادر عن دار ناشري للنشر الالكتروني، وينصح المؤلف كل غاضب بأن يسجل أسباب حالته في ورقة، وبعد شهر سيجد أن غضبه يزول بالتدريج لأنه بات على وعي به، وأول العلم هو الوعي بالجهل . يقول العثمان : لا يوجد ناجح إلا ومر بلحظات ضعف وفشل وإخفاق، ومن ثم علينا أن نتخلص من اللوم، وأن نستفيد منه لمعرفة الخطأ، وكيفية اجتنابه، لا أن يكون ذريعة لتحطيم الحياة، وألا تكثر من لوم المفسدين حولك، فلومك قطرات لن يزيد على البحر المالح شيئاً بل يزيدك تعاسة ومرارة. حياة حقيقية ديفيد فيسكوت يرى في كتابه "فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة" أن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها . إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك . إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة. ينصحك المؤلف كذلك بألا تنتظر الحب فلو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب. إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل: الانصياع لهم، أو تلبية مطالبهم، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم، أو لبيت مطالبهم لأن محبة الآخرين هنا مشروطة ووسيلة للسيطرة عليك لاحقا! ومن ضمن نصائح الكتاب من أجل حياة سعيدة هي أن نتقبل فكرة الموت باعتباره أحد معاني حياتنا، وأن نعتني بأنفسنا بعيدا عن الإفراط في الحذر مثل القلق على صحتنا المتزايد لأن ذلك يضعف قدرتك على مواجهة التحديات. ويختتم المؤلف بقوله : أنت تزهو بحياتك عندما تكون صادقاً في كل لحظات حياتك، عندما تواجه كل ما تطل به الحياة عليك من مشكلات عندما تشعر بآلامك بشكل صريح، باستسلامك للمتعة، بالعطاء في الحب، و بألا تتوقع شيئاً من الآخرين، إن حياتك هي جائزتك الوحيدة، عش حياتك كما تشاء لكي تكون جديرة بأن تموت من أجلها .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~