بيومى: جوزيه وشوبير وأبوتريكة.. تحركى يا نقابة.. أين أنت يا رابطة

[ميدو الشورة]

موقف غريب جدا من نقابة الصحفيين المصرية، وأيضا رابطة النقاد، أقل ما يطلق عليه أنه موقف متخاذل ومتهاون تجاه الإعلامى الذى أطلق على كل الإعلام كلمة «قذر»، وبالتالى اتضح لى أن النقابة تدار بشكل غير مستقيم، خصوصا أن هناك عدة مواقف كان الصوت فيها أعلى من صواريخ «سام ٦»، ولكن حاليا أشعر بصمت رهيب وتخاذل مريب من كل الأوساط الإعلامية، عدا عدة أشخاص هم الذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن حقوق الإعلاميين ككل، وليس الصحفيين فقط لا غير.
وأيضا الإخوة أعضاء الرابطة الرياضية ووجودهم فقط لا غير فى الإفطار الرمضانى، وكأن هذا هو أقصى ما يفعلونه، ولكن عند تعرض الإعلاميين إلى السباب ليس هناك أى وقفة لا بالكلام ولا حتى باستخدام الأقلام العاجزة عن الرد وللدفاع عن حقهم، بعد أن طالهم السباب من إعلامى، ما دام أن النقابة المعنية بالأمر ليس لديها أى رد فعل تجاه ما قيل فى حق أعضائها، مما يؤكد اعتقادى أنها نقابة سلبية إلى أقصى درجة وأيضا فى الرابطة التى أقل وصف لها أنها رابطة مريضة بداء السكوت الذى هو فعلها الوحيد.
وهنا أتذكر ثلاثة مواقف شبيهة إلى حد كبير بالواقعة الأخيرة هى الأسوأ، لأنها خارجة من صحفى ينتمى إلى عضوية النقابة التى تجمعنا كلنا، وذلك فى حالة إذا كان هناك دور نقابى لحماية الزملاء، الأولى هى واقعة البرتغالى مانويل جوزيه قبل حديثه الصحفى الذى نشر فى مجلة «السوبر الإماراتية» قامت الدنيا ولم تقعد من صحفيين وأيضا من الرابطة الشامخة أوى على البرتغالى جوزيه، وقالوا إيه هيمنع من دخول مصر بسب إهانته للصحفيين، وهو ما تعرضنا له الأيام الماضية حيث تعرضنا لسيل من القذف الجارح لكل شريف يمتهن مهنة الصحافة أو الإعلام.
والثانية واقعة أحمد شوبير فى نفس الموضع (إهانة الصحفيين)، الدنيا قامت والكل اتحد ضد الراجل وشوفنا مواقف وكلام وقضايا.
الواقعة الثالثة الخاصة بأبو تريكة وقفت الرابطة كلها ضد النجم الخلوق، وقال إيه يجب الاعتذار، طيب أين أنتم حاليا؟ ألم تسمعوا ولم تحسوا أن هناك إهانة لكم؟
أيها الإخوة الزملاء أنا لا أريد أن أكون بطلا قوميا ولكن كل ما أريده أن تتحرك النقابة والإخوة فى الرابطة للقيام باعتذار لنا جميعا على ما بدر منه ولا عليه السلام على النقابة والرابطة.

[انطونى سات]

بارك اللة فيك اخى الكريم

[ابوعبدة1]

تسلم يدك اخى
بميزان حسناتك ان شاء الله

[عبدالرازق ابو محمد]

بارك اللة فيك اخى الكريم