الاتحاد يقترب من ضم علاء علي وسلطان ومجدي.. و«ماكيدا» يؤكد مفاوضات الإسماعيلي

[ميدو الشورة]

اقترب نادي الاتحاد السكندري من ضم ثنائي الزمالك علاء علي، وأحمد غانم سلطان، إلى جانب هاني حسن، مدافع طلائع الجيش، وأحمد مجدي، مدافع المصري، على سبيل الإعارة.

وعقد اللاعبون جلسة مع عفت السادات، رئيس النادي، الاثنين، في مكتبه بالقاهرة اتفقوا خلالها على الانضمام لصفوف الفريق في الموسم الجديد، فيما كشف إيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين، عن انتهاء أزمة عبدالرحمن محيي، لاعب حرس الحدود، المنضم حديثاً لصفوف الفريق، بعد حصوله على جزء من مقدم عقده الجديد.

وهدد «محيي» في وقت سابق بفسخ تعاقده مع الاتحاد على خلفية مماطلة مسؤولي النادي في منحه مقدم التعاقد.

من ناحية أخرى، كشف كارلوس رودريجز، وكيل الإسباني خوان خوسيه ماكيدا، عن تلقيه اتصالات من جانب مسؤولي الإسماعيلى لاستطلاع رأيه في قيادة «ماكيدا» الفريق خلال الموسم المقبل. ونفى «رودريجز»، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، تلقى المدير الفني الإسباني عروض من جانب مسؤولي الأهلي.

فيما أكد خالد سرحان، المترجم الخاص للمدرب الإسباني، أن ماكيدا يفضل العودة لقيادة الاتحاد، بشرط توفير الطلبات التي اتفق عليها مع رئيس النادي، والتي تتلخص في إبرام صفقات على مستوى عالي لتدعيم الفريق، فضلاً عن توفير سيولة مالية لصرف مستحقات اللاعبين بصورة منتظمة.

من جانبه، عبر مصطفى مشير عثمان، مدافع الفريق، عن حزنه بعد تحريره محضراً في الشرطة ضد إدارة النادي برقم 4058 أحوال باب شرق، بسبب عدم تحويل مبلغ بقيمة 176 ألف جنيه والمدين بها لنادي الشرطة، رغم استقطاعها من مستحقاته.

وأوضح «مشير» أنه حصل على وعد من مدير شؤون اللاعبين بحل الأزمة وإرسال المبلغ إلى مسؤولي الشرطة لرفع الإيقاف الذى وقعته لجنة شؤون اللاعبين عليه على خلفية الشكوى التي تقدمت بها إدارة الشرطة ضد اللاعب.

واعتبر إيهاب جابر، تحرير محضر ضد النادي غير قانوني، خاصة أن لجنة شؤون اللاعبين هي الجهة الوحيدة التي يلجأ إليها اللاعبون.

على صعيد كرة السلة، سادت حالة من الفرح العارم نادي الاتحاد في أعقاب تتويج الفريق ببطولة كأس مصر للمرة الثانية عشر في تاريخه، على حساب نظيره الأهلي بنتيجة 83/75، ليحصد البطولة الثانية خلال الموسم الحالي عقب فوزه ببطولة دورى المرتبط مؤخراً.

ويدرس مجلس إدارة النادي إقامة احتفالية خاصة داخل النادي لتكريم بطل كأس مصر بقيادة عمرو أبوالخير.

[سليمان فررج]