|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرق بين الأهلي والنصر.. الإدارة
اختتم الأهلي موسمه الرياضي بأجمل طريقة يتمناها كل ناد في عالم الرياضة، فعندما تنهي موسمك بتحقيق بطولة كبيرة بحجم كأس الملك والتأهل إلى ربع نهائي بطولة قارية ذاك حلم تتمناه معظم الأندية، وليس غريباً أن يختتم ناد كبير بحجم الأهلي موسمه الرياضي بهذه الصورة المميزة ففريق عملت إدارته على توفير أدوات النجاح يستحق أن يحقق هذه النتائج في ختام موسمه الرياضي، ويتبع ذلك بالتأهل إلى دور الثمانية أمام الجزيرة بعد أن لعب معه 120 دقيقة وقدم خلالها مستوى مميزا.
وعوامل نجاح الأهلي تبدأ من وجود مدرب كبير مثل التشيكي كارل ياروليم الذي استطاع صناعة فريق مختلف على الرغم من عدم إضافة أي عناصر محلية مميزة ولكنه استطاع أن يعيد وهج النجومية إلى اللاعبين فظهر لنا تيسير الجاسم في قمة مستواه الفني واستطاع أن يكون لاعبا مختلفا في الأهلي، إضافة الى كامل الموسى وعبدالرحيم جيزاوي واستطاع الأهلي فرض أسلوبه على المباريات التي يخوضها، ويكفي أنه قاد الأهلي للمنافسة على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة والتي توج من خلالها الشباب بطلاً لدوري "زين" للمحترفين، وهذا يثبت قيمة المدرب على الخارطة الفنية للفريق . نجاح الأهلي في غضون موسم يكشف خلل وضعف بناء بعض الإدارات لأنديتها، وأقرب مثال لذلك النصر الذي خسر نهائي الكأس على يد الأهلي 4-1 يكمل موسمه الرابع أو الخامس ومن يعمل في النادي الأصفر يعد ببناء ناد قوي يصل إلى الأفضل آسيوياً، لكن هذه الوعود سرعان ما تتلاشى مع بداية كل موسم فينكشف سوء التعاقدات الأجنبية ويظهر المدرب لا يختلف عمن سبقه في قيادة النصر فنياً ويبقى الجمهور صابراً ينتظر اكتمال البناء ولكن القواعد تسقط مع جملة الإخفاقات ليضطر العاملون للبدء في الموسم المقبل لإعادة بناء القواعد من جديد، لو قارن أي رياضي بين إدارة الأهلي والنصر سيجد الفارق أن الأولى استفادت من الأخطاء التي وقعت بها في الموسم الأول بينما لم تستفد الثانية وهي تقضي موسمها الثالث من الأخطاء التي تواجهها كل موسم، ففي كل موسم تخفق الإدارة الصفراء في اللاعبين الأجانب ولا يبرز إلا لاعب واحد كانت البداية مع افيجاروا ثم بدر المطوع والحاج بوقاش والبقية يتخذون أماكنهم في مقاعد البدلاء أو المدرجات مثل الكوري لي تشون أو رازفان أو بيتري وأخيراً البرازيلي وواجنر ومواطنه ريتشي وهذه العادة تتكرر كل موسم دون أن تستفيد الإدارة من سلسلة التعاقدات الفاشلة على الرغم أن سجل اللاعب والذي يتم الإعلان عنه لحظة التعاقد يوحي للمتابع الرياضي أنه مكسب للكرة السعودية إلا أن المستوى الفني للاعب يكشف ضعف مستواه للمتابع الرياضي . ماقدمته إدارة الأمير فهد بن خالد للقلعة الخضراء ونجح بإعادة الفريق إلى مسار البطولات في غضون موسمين يكشف فكرا إداريا كبيرا قاد الأهلي لأغلى بطولتين والوصول إلى ربع نهائي بطولة آسيا، مثل هذا الفكر يستحق أن يتواجد وبقوة في الأندية حتى نستعيد قوة الكرة السعودية من خلال عودة الأندية الكبيرة للساحة الرياضية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~