10 نجوم ظلمهم التاريخ.. أم ظلموا أنفسهم؟

[ميدو الشورة]

يقولون في المثل: "الحظ لما يآتي يخلي الأعمى ساعاتي"، والحظ هو نعمة من الله يعطيها لمن يشاء ويحجبها عمن يشاء لحكمة لا يعلمها إلا العزيز القدير، قد تجد نفسك فجأة نجما وأنت لا تستحق، قد تصل لقمة المجد وأنت لا تقدر حتى على قاعه.. وقد تجد نفسك في القاع وأنت القمة هي قليل على إمكانياتك.. هو قيراط حظ أفضل من فدان شطارة!



هناك لاعبون وصلوا لقمة المجد لعبوا للناديين الكبيرين في الكرة المصرية واستمروا سنوات ومستواهم لا يؤهلهم حتى للعب في الدرجة الثالثة، وهناك نجوم امتلكوا أفدنة من الشطارة ولكنهم افتقدوا سهما واحدا من الحظ يجعل التاريخ لا ينساهم أو يتناساهم.. قد يكونون ظٌلموا إعلاميا، وقد تكون نفسهم قد ظلمتهم أولا، ولكن المحصلة أنهم سقطوا في بحر النسيان.. في السطور التالية نعرض نماذج لعشرة لاعبين نسيهم التاريخ إعلاميا ولكنهم كانوا نجوما.. في حلقة هي الأولى وسنعرض العكس بعنوان: "نجوم.. لكن ليه؟!" في وقت لاحق..



1- رضا عبد العال



الجيل الجديد قد لا يعرف رضا عبد العال، صانع بهجة الزمالك في التسعينات، وأسطورة سوق الانتقالات بالرحيل عن القلعة البيضاء للانضمام للأهلي، وهناك لم ينسجم اللاعب محدود التعليم والثقافة مع الفريق، ظل الفلاح الغلبان لامنطوي الجالس على مقاعد البدلاء أغلب الوقت، حتى رحل من الأهلي وعندما رحل طويت صفحته تماما ونساه الجميع أو تناساه، ليته ظل في الزمالك أو طور نفسه كي ينسجم مع متغيرات الحياة، ولكنه لم يفعل ذلك ولا ذاك فانطفئ نجمه وأفل!



2- أحمد كشري



نجم النادي الأهلي وهدافه الذي كان يخشاه حراس المرى والذي جاءه من الشرقية للدخان وانتقل فيما بعد إلى المصري البورسعيدي وحصل على لقب الهداف كثيرا، وتراجع في آخر مواسمه ليرحل عن القاهرة، وفي مصر من هو خارج القاهرة فهو خارج مصر، رحل كشري وتعرض للنسيان، حتى عندما درب منتخب سيراليون لم يعرف أحد إلا عندما لعب أمام منتخب مصر.. كشري الآن لأنه لا يظهر في استوديوهات التحليل فلا أحد يتذكره سوى جيل الأتاري!



3- عبد العظيم الشورى



قد يبدو الاسم مستغربا بعض الشيء ولا أحد يتذكره ولكنه نجم غزل المحلة الذي قاد منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 90 والتي شارك فيها المنتخب المصري بالصف الثاني بعد طلب الجوهري التفرغ لكأس العالم، والشورى مع خالد عيد مثلا الجيل الذهبي لفريق الفلاحين الذي كان بعبع أندية القمة في ذلك الوقت من تسعينات القرن الماضي.



4- علاء إبراهيم



لعله ليس تاريخا بعيدا وكثيرون قد يتذكرون اللاعب الصعيدي الذي جاء للأهلي وأصبح هداف الفريق لمواسم ولكن أهدافه دائما كانت تأتي في مباريات يخسرها الأهلي، لذلك لم يستمر اللاعب مع الفريق الأحمر طويلا، ولم تصل نجوميته لحجم مهارته لربط البعض وجوده بنحس لازم الأهلي في تلك الفترة التي صاحبت جفاف في الأهلي مطلع الألفية الثالثة.



5- وليد صلاح عبد اللطيف



كان هدافا في المنصورة ومنتخب الشباب ولعب دوليا، وفي الزمالك بدأ "سوبر ستار" وانتهى منسيا، امتلك مهارات عالية وقدرات تهديفية رائعة ولكن ظلم نفسه وافتقد التركيز في كرة القدم، كان الطريق أمامه مفتوحا لنجومية عريضة ولكنه لم يستغلها فنساه كثيرون وتناساه التاريخ واختفى من على صفحاته.



6- عادل مصطفى



هذا اللاعب يعد أحد أفضل لاعبي خط الوسط في السنوات العشر الأخيرة، ولكن يعاني تجاهلا حادا منذ أن رحل عن الأهلي، هو الذي رحل واستغرب الجميع لماذا رحل، فتألق في كل الأندية التي لعب لها بدءا من السويس وانتهاء بإنبي، هو لاعب وسط مثلما يقول الكتاب، ولكن يبدو أنه لا يجيد العلاقات العامة، ولا يستطيع الترويج لنفسه فينساه الإعلام، وقد يتناساه التاريخ لو لم يلحق نفسه إعلاميا.



7- عبد اللطيف الدوماني



كان واحد من أفضل مجيدي ضربات الرأس في مصر، وانتقل من غزل المحلة إلى الزمالك، وكان في قمة مجده أيام المحلة، وفي الزمالك سجل وتألق حتى انتهى عهده وأصاب العطب أهدافه فترك الزمالك وبعدها بعام ترك كرة القدم، واختفى ولم يعد له وجود إعلاميا فلا هو لعب في أحد استوديوهات الإفتاء الإعلامي ولا جاء ضمن كادر المراحل السنية في الزمالك أو المحلة.



8- حمادة عبد اللطيف



حاوي الزمالك وساحر الكرة في ثمانينات القرن الماضي، كان نجما ملئ السماء في فترته رغم أنه لم يكن يؤمن أن كرة القدم لعبة جماعية وكان يعتمد اعتمادا كليا على مهاراته الخارقة، لم يوظفه الزمالك، ولم يستغل الاستغلال الأمثل، واختفى من سماء الكرة المصرية ولعب في لبنان، ودرب هناك ، ولا يذكره التاريخ قدر ما يذكره الجيل الذي عايشه ورآه على الطبيعة، أين هو؟ لا أحد يعلم.. وحتى لو عرفوا مكانه الجسدي فالكل يجهل أين هو من التاريخ؟



9- هشام حنفي



نجم وسط الأهلي تألق مواسم عدة ولكن فجأة، اختفى.. وبعدما كان أحد أبرز نجوم جيله، تركه الأهلي ورحل دون أن يظل اسمه إعلاميا، وكأنه تبخر، لم يعد في سماء البرامج الرياضية ولا مدارس الكرة ولا سبوبة الأكاديميات باختصار.. هشام حنفي اختفى من عالم كرة القدم تماما وبشكل غريب.



10- تامر بجاتو



هداف النادي الأهلي الذي كان معجزة مرحلة الناشئين، ثم تركه الأهلي فجأة دون أسباب معلنة إعلاميا بعد أن تم تصعيده للفريق الأول ولم يشارك إلا لدقائق، ولعب للمنصورة وهناك تألق تألقا غير عادي، فتعاقد معه الزمالك ولكنه لم يرى كرة القدم هناك، وكثرت حوله الشائعات، واختفى تامر بجاتو اختفاء مريبا وكاملا، هو الذي كانت له ميول فنية، فلا الفن طاله ولا كرة القدم، والغريب أن هشام حنفي وبجاتو كانا صديقين وجارين في السكن بمنطقة المهندسين، وكانت أغلب مغامراتهما يقضيانها سويا!

[tiger2000]

لك كل الشكر اخي
وأضف عليهم ابراهيم سعيد
لاعب الاهلي والزمالك والاسماعيلي

[ميدو الشورة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tiger2000

لك كل الشكر اخي
وأضف عليهم ابراهيم سعيد
لاعب الاهلي والزمالك والاسماعيلي

[ابوعبدة1]

شكرا لك اخى ميدو

[محمد الزمالكاوي]

بارك الله فيك على المجهود الرائع