|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||||||
|
||||||||||||
سرطان الغدة الدرقية
سرطان الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقية التعريف: يصيب سرطان الغدة الدرقية الخلايا الموجودة ضمن هذه الغدة، و هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة الرقبة أسفل الحنجرة، و تقوم بإنتاج الهرمونات التي تنظم كلاً من ضربات القلب و ضغط الدم و درجة الحرارة و الوزن. لا يعتبر سرطان الغدة الدرقية شائعاً، و لكن معدل حدوثه في ازدياد، و يعتقد الأطباء أنّ هذا الأمر عائد إلى تطوّر تقنيات الكشف عن السرطانات الصغيرة و التي لم تكن موجودة سابقاً الأعراض: لا يسبب سرطان الغدة الدرقية أية أعراض في مراحله الباكرة، و لكن عندما يبدأ السرطان بالنموّ قد تظهر الأعراض التالية: عقدة يمكن الإحساس بها عبر جلد الرقبة تغيّرات في الصوت، فقد يصبح أجشّاً صعوبة في البلع ألم في الرقبة و الحنجرة تضخّم العقد اللمفية في الرقبة يجب أن يراجع المريض طبيبه إذا كان يشكي من أية أعراض تثير مخاوفه، و بما أن سرطان الغدة الدرقة غير شائع سيتحرى الطبيب أمراضاً أخرى تسبب هذه الأعراض قبل أن يبدأ بتقصيّ سرطان الدرق. الأسباب : ما يزال سبب سرطان الغدة الدرقية غير واضح، فهو يحدث عندما تطرأ على خلايا الغدة الدرقية تغيّرات وراثية (طفرات)، و تسمح هذه الطفرات للخلايا بالنموّ و التكاثر بسرعة، كما تفقد هذه الخلايا قدرتها على الموت مثل بقية الخلايا الطبيعية، و يشكلّ تراكم هذه الخلايا الدرقية غير الطبيعية الورم، و يمكن لهذه الخلايا أن تغزو الأنسجة القريبة أو أن تنتقل عبر الجسم. أنواع سرطان الغدة الدرقية يحدد نمط سرطان الغدة الدرقية كلاً من نمط العلاج و الإنذار، و تتضمن: *سرطان الغدة الدرقية الحُليمي: و هو النمط الأكثر شيوعاً و يشكلّ حوالي 80% من سرطانات الغدة الدرقيّة، و يحدث هذا النمط من السرطان في أي عمر تقريباً و لكن يشيع تشخيصه غالباً لدى الأشخاص بين العقدين الرابع و الخامس. *سرطان الغدة الدرقيّة الجُريبي: و يتضمن هذا النمط أيضاً سرطان خلية هرتثل، و يصيب غالباً الأشخاص الأكبر من 50 سنة. *سرطان الغدة الدرقية اللبيّ: و قد يكون هذا النمط من السرطان مترافقاً بمتلازمات وراثية تتضمن أوراماً في غدد أخرى، و لكن غالبية سرطانات الغدة الدرقية اللبيّة تكون متفرقة، أي أنها لا تترافق مع أي متلازمة وراثية. *سرطان الغدة الدرقية اللا مصنع: هذا النمط من سرطان الغدة الدرقية نادر جداً، كما أنه هجومي و صعب العلاج. يُصيب هذا النمط من السرطان غالباً الأشخاص الأكبر من 60 سنة. *اللمفوما الدرقيّة: تبدأ لمفوما الغدة الدرقية في خلايا الجهاز المناعي داخل الغدة الدرقية، و هو نمط نادر جداً، و يصيب غالباً من بلغ السبعين أو تجاوزها. تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية: *التعرّض لمستويات مرتفعة من الأشعة: و من أمثلة مستويات الأشعة المرتفعة كل من العلاج الشعاعي للرقبة و الرأس و الغبار الذري من حوادث المفاعلات النووية و تجارب الأسلحة. *القصة الشخصية أو العائلية الإيجابية للإصابة بالدُراق: والدُراق هو ضخامة غير سرطانية للغدة الدرقية. *بعض المتلازمات الوراثية: تتضمن المتلازمات الوراثية التي تزيد الإصابة بسرطان الغدة الدرقية كلاً من سرطان الدرق اللبيّ العائلي و التنشؤ الورمي الصمّاوي المتعدد و الأورام الغدية البوليبية العائلية. المضاعفات: نكس سرطان الغدة الدرقية قد يعود سرطان الغدة الدرقية رغم العلاج حتى لو أزيلت الغدة نفسها، و يمكن أن يحدث هذا الأمر عند انتشار خلايا سرطانية مجهرية خارج الغدة الدرقية قبل أن تزال، و قد يحدث هذا النكس بعد عقود من العلاج. غالباً ما يعاود سرطان الغدة الدرقية ظهوره في: العقد اللمفية في الرقبة الأجزاء الصغيرة من الغدة الدرقية التي بقيت بعد العمل الجراحي مناطق أخرى من الجسم، و غالباً الرئتين و العظام يمكن أن يكون سرطان الغدة الدرقية الذي يعاود الظهور قابلاً للعلاج، و قد يقوم الطبيب ببعض الفحوصات الدورية و تصوير الغدة الدرقيّة لتحرّي علامات ظهور هذا السرطان مرة ثانية. العلاج: تعتمد الخيارات العلاجية لسرطان الغدة الدرقية على نمط و مرحلة السرطان و على المستوى الصحي العام للمريض و على خياراته الشخصية أيضاً. 1. الجراحة يخضع معظم المرضى المُصابين بسرطان الغدة الدرقية للجراحة لإزالة كل أو معظم الغدة الدرقية، و تتضمن العمليات الجراحية المُستخدمة لعلاج سرطان الغدة الدرقية: **إزالة كل الغدة الدرقية أو جزء منها (استئصال الدرق): إن العملية المُستخدمة لإزالة كل الغدة الدرقية هي الأكثر شيوعاً في علاج سرطانات الدرق، و في معظم الحالات، يقوم الطبيب بترك حواف صغيرة من النسيج الدرقي حول الغدد جارات الدرق و ذلك لتقليل خطر إصابة هذه الغدد بأي أذى، و يشير الجراحون لهذه العملية أحياناً باسم استئصال الغدة الدرقية غير المكتمل. **إزالة العقد اللمفية في الرقبة: عند إزالة الغدة الدرقية، قد يزيل الجراح أيضاً العقد اللمفية المتضخمّة في الرقبة و يفحصها لتحرّي وجود الخلايا السرطانية فيها. يجرى سرطان الغدة الدرقية عبر إحداث شق جراحي في جلد قاعدة الرقبة، و تحمل هذه الجراحات خطر الإنتان و النزيف، كما قد تُصاب الغدد جارات الدرق بأذى خلال العمل الجراحي، مما يؤدي لانخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم، بالإضافة لخطر الأذى العرضي لأعصاب الحبال الصوتية، مما قد يؤدي لشلل الحبال الصوتية أو خشونة أو بحّة الصوت أو صعوبة التنفسّ. 2.العلاج بالهرمون الدرقي يبدأ المريض بعد العمل الجراحي بتناول الأدوية الهرمونية الدرقية levothyroxine لمدى الحياة، و لهذا الأمر فائدتان: الأولى، أنه يقوم بتعويض الهرمون الذي كانت الغدة الدرقية تنتجه بشكل طبيعي، و الثانية، أنه يقوم بتثبيط إنتاج الهرمون الحاثّ للغدة الدرقية TSH في الغدة النخامية، حيث يمكن للمستويات المرتفعة من هرمون TSH أن تحفزّ نموّ أي خلايا سرطانية متبقيّة. يجب أن يخضع المريض غالباً لفحص مستويات الهرمون الدرقي في الدم كل بضعة أشهر إلى أن يجد الطبيب الجرعة المناسبة له. 3.اليود المشع يتم العلاج باليود المشع باستخدام كميات كبيرة من اليود النشط شعاعياً، و غالباً ما يستخدم العلاج باليود المشعّ بعد عمليات استئصال الدرق لقتل أي خلايا درقية طبيعية، إضافة للمناطق المجهرية من الخلايا السرطانية التي لم تزل بالجراحة، كما يُستخدم العلاج باليود المشعّ لعلاج السرطان الدرقي الذي يظهر مرة أخرى بعد العلاج أو الذي ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. تكون جرعات اليود المشعّ على شكل كبسولات أو سائل يبتلعه المريض، و يتم التقاط اليود المشعّ بشكل رئيسي من قبل الخلايا الدرقية السليمة و السرطانية، لذا يكون خطر أذية خلايا أخرى في الجسم منخفضاً. يمكن أن تتضمن التأثيرات الجانبية: الغثيان جفاف الفم جفاف العين تغيّر في حواس الذوق و الشمّ ألم في مكان انتشار الخلايا السرطانية، مثل الرقبة و الصدر يطرح معظم اليود المشعّ من الجسم عبر البول خلال بضعة أيام بعد العلاج، و خلال هذا الوقت يجب على المريض أن يتخذّ بعض الإجراءات الاحتياطية لحماية الآخرين من الإشعاع مثلاً يجب على المريض تجنب الاتصال الوثيق مع غيره و خصوصاً الأطفال و النساء الحوامل. 4.العلاج بالإشعاع الخارجي يمكن أن يتم العلاج الشعاعي باستخدام مصدر خارجي عبر آلة توجّه حزم من الطاقة إلى نقطة محددة في الجسم، و تُدعى هذه العملية العلاج الشعاعي باستخدام الحزم الخارجية، و يخضع المريض لهذه العملية لبضعة دقائق في اليوم لمدة 5 أيام في الأسبوع، و خلال الجلسة العلاجية، يستلقي المريض على طاولة بينما تتحرك الآلة من حوله. 5.العلاج الكيميائي: هو علاج دوائي يستخدم مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، و يعطى العلاج الكيميائي عادةً عبر الوريد، و تنتقل هذه المواد الكيميائية عبر الجسم و تقتل جميع الخلايا ذات النموّ السريع، و من ضمنها الخلايا السرطانية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~