تفوق إسبانى وأوجاع إيطالية وأرقام قياسية فى ألمانيا وهولندا فى حصاد الأسبوع

[ميدو الشورة]

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عام كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم.

204 مباريات متتالية في الدوري الهولندي، أو 18360 دقيقة، هو السجل المذهل الذي بلغه يلي تين رويلار حارس نادي بريدا يوم السبت الماضى.

وكان ابن الثالثة والثلاثين ـ الذي حقق هذا الإنجاز بارتداء قميص النادي رقم 1 منذ موسم 2007-2008، قد عادل الرقم الذي سبق وسجله رود هيسب بخوض مباريات فريقه كاملة مع نادي فورتونا سيتارد بين عامي 1987 و1993
وتمثلت المفارقة بأن هيسب كان شاهداً على معادلة رقمه القياسي باعتباره مدرب حراس الفريق الخصم في تلك المباراة، وهو أيندهوفن.

ولم تكن تلك مناسبة سعيدة لرويلار، فقد خسر فريقه بهدفين دون رد بعد أن فشل في تذوق حلاوة الفوز في أي من المباريات الإحدى عشرة الأخيرة التي خاضها وهو السجل الأطول من نوعه في الدوري الهولندي.


100 ظهور في الدوري الألماني هو إنجاز حققه لاعبان مع شالكه يوم السبت الماضى ، ولدى الإثنين أسباب أخرى تزيد من أهمية ما حققاه.

ففي حالة جوليان دراكسلر، أصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري الألماني يبلغ قرناً من المباريات، حيث لا يزال عمره 20 سنة و225 يوماً، أما بالنسبة إلى زميله كلاس يان هونتيلار، فقد تزامن إنجازه مع تسجيل الهدف 59 في الدوري الألماني الأهم.

وقد شهد بلد الماكينات الالمانية أيضاً إنجازاً آخر لصالح النجم رافاييل شايفر الذي سجل الظهور رقم 250 مع نورمبرج، وهو ما جعله خلف توماس برونر (328) وأندرياس كوبكي (280) على قائمة أكثر اللاعبين تمثيلاً للنادي في تاريخه.

لكن هذا الإنجاز لم يترافق مع ما يدعو للسعادة بالنسبة إلى شايفر بما أنه فريقه المعرّض للهبوط مني بسادس هزيمة متتالية في الدوري الألماني ـ وهي الغلة الأسوأ له على مدى العقود الثلاثة الأخيرة. أتت الهزيمة الأخيرة على يد هانوفر، الذي وضع لاعبه مانويل شميديباخ حداً لعقمه التهديفي وهز الشباك للمرة الأولى بعد 119 مباراة في الدوري الألماني.

25 بطولة تونسية هي الغلة الباهرة التي حققها الترجي يوم الأحد الماضى ، وكان نادي العاصمة قد ضمن تربعه على العرش الكروي للبلاد بغض النظر عن نتيجة آخر مباراتين له كونه خسر مباراة واحدة فقط من أصل في هذا الموسم. أتى هذا اللقب، وهو الخامس في المواسم الستة الماضية، ليعزز مكانة الترجي كصاحب أكبر عدد من الألقاب في تاريخ الدوري المحلي بفارق كبير عن أقرب منافسيه، النادي الأفريقي، الذي يتأخر عنه بخمسة عشر لقباً. ولا يسبق النادي التونسي في أفريقيا بعدد الألقاب سوى العملاق المصري الأهلي (36) والهلال السوداني (27).

3 من أصل 4 متأهلين لنهائي أهم بطولتين أوروبيتين على مستوى الأندية هم من أسبانيا: أتلتيكو مدريد وريال مدريد وإشبيلية بعد أن تجاوزوا الدور نصف النهائي خلال الأسبوع الماضي.

وهذه هي المرة الأولى منذ 28 سنة التي يصل فيها ثلاثي أسباني إلى نهائيات بطولات القارة العجوز في موسم واحد، رغم أن إنجاز موسم 1985-1986 أتى في ثلاث بطولات: برشلونة في كأس الأندية الأوروبية، وأتلتيكو في كأس الأندية أبطال الدوري، وريال مدريد في كأس الإتحاد الأوروبي.

وهذه هي المرة الأولى أيضاً التي يتمكن فيها ناديان من مدريد من بلوغ نهائي أي من بطولات الاتحاد القاري للعبة. وبالنسبة لأتلتيكو، هذا هو النهائي الثالث الذي يخوضه في بطولات قارية في خمسة مواسم بعد أن سبق وبلغ نهائي كأس أوروبا عامي 2010 و2012. وقد تعيّن على أتلتيكو أن ينتظر أربعة عقود ـ أكثر من أي فريق آخر ،وهي المدة الفاصلة بين ظهوره الأول والثاني في نهائي كأس الأندية الأوروبية الأبرز.

3 بطولات إيطالية متتالية هو إنجاز لم يتمكن يوفنتوس، حتى يوم الأحد الماضي، من تحقيقه طوال ثمانية عقود تقريباً.

وقد أتت هزيمة روما بنتيجة 4-1 (المرة الأولى التي يُمنى بها الفريق المزاحم على اللقب بمثل هذه الخسارة في هذا الموسم) لتجعل اليوفي يحرز هذه السلسلة المشرفة من النجاحات، والتي يعود تاريخ إحراز مثلها إلى الفترة بين عامي 1931 و1935.

وقد أدى هذا الإنجاز إلى جو احتفالي في مباراة اليوم التالي التي خاضها يوفنتوس أمام أتلانتا والتي انتهت بفوز بنتيجة 1-0 وهي المباراة التي حملت الرقم 100 لأنطونيو كونتي كمدرب للفريق.

وأتى هذا اللقب الأحدث لعملاق تورينو، ليعزز رصيد كارلوس تيفيز الذي أصبح في جعبته ستة ألقاب في الدوريات المحلية مع خمسة أندية في أربع دول.

وفي أيطالياً أيضاً، كان الأسبوع الماضي حافلاً لنادي نابولي ونجمه جوران بانديف المتخصص في كأس إيطاليا والذي رفع الكأس للمرة الخامسة في ست سنوات، متأخراً بلقب واحد عن روبرتو مانشيني الذي نال ذلك الشرف ست مرات.