أطباء العالم يطالبون بمراعاة دخل الفرد مقابل أسعار عقاقير فيروس "سى"

[ميدو الشورة]

على الرغم من التطور الذي يحدث في عقاقير علاج مرض فيروس الالتهاب الوبائي "سى" إلا أن أسعاره المرتفعة لا تتناسب مع دخل الفرد في مختلف دول العالم.

حيث يصل سعر علبة دواء فيروس "سى" إلى ألف دولار ، وإجمالى العلاج لمدة 12 أسبوعا يتراوح ما بين 80 الف دولار او 90 الف دولار فى أمريكا ، أما فى فرنسا فيصل العلاج إلى 55 الف يورو، علما بأن 150 مليونا يعانون من المرض المزمن الذى يحتاج لعلاج لأكثر من ستة شهور ، وأن 72% من المرضى يعيشون في دول دخل الفرد فيها ضعيف .

ومن بين عقاقير العلاج المعروفة هناك "حقنه الانترفيرون" والمصاحبة بعلاج " ريبافبرين" والتي تؤخذ لمدة 24 أسبوعا ، وتأتى بنتائج إيجابية بنسبة تتراوح مابين 50% و70% من الحالات ، مع الأخذ فى الاعتبار التأثيرات الجانبية مثل الإرهاق واضطراب المزاج والانيمياء وانخفاض عدد كرات الدم البيضاء مع اضطراب فى الغدة الدرقية .

وقد صدر مؤخرا العقار الامريكى الجديد "سوفالدين"الذى تم السماح بتسويقه فى أوروبا ، وعقار "سيموبروفير" وعقار "سوفوسبوفير" الذى يتراوح سعره مابين 68 و136 دولارا أى 49 الى 98 يورو لعلاج يستمر 12 أسبوعا ، والذى يطرح فى 60 دولة فى العالم .

وتعد عقاقير التهاب الكبد الوبائى "سى" من أكبر أسواق صناعة العقاقير الطبية مما يتطلب ضرورة مراعاة الأسعار ومحاولة تخفيضها حتى يستفيد منها اكبر قدر من المرضى .