أسبانيا تحقق فوزا معنويا على استراليا بثلاثية وتحجز تذاكر العودة مع الكانجارو الاسترالى

[ميدو الشورة]

أنهى المنتخب الأسباني مشواره فى بطولة العالم للأندية التي يحمل لقبها الأخير بفوزه بثلاثية نظيفة على نظيره الأسترالي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم بالبرازيل.

بدأت المباراة بهجوم مكثف من جانب المنتخب الأسباني الذي يسعى لترك بصمة في البطولة التي فقد لقبها رسميا، وهو نفس الحال بالنسبة للمنتخب الأسترالي ولكن سرعان ما يهدا إيقاع اللعب ويتركز نشاط اللاعبين في منتصف الملعب حيث يتبادل اللاعبون نقل الكرة من قدم إلى قدم دون تهديد أيا من حارسي المرمى رغم السيطرة الأسبانية .

وتواصل الأداء البطئ من جانب لاعبي الفريقين حتى جاءت الدقيقة السابعة والعشرين التي شهدت أول فرصة حقيقيقة في اللقاء بعد كرة عرضية وصلت إلى جوردي ألبا داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها الحارس الأسترالي ماتي رايان.

وفي الدقيقة السادسة والثلاثين يسجل منتخب أسبانيا هدف التقدم بعد تمريرة من أندريس إنييستا تصل إلى خوانفران نحو دافيد فيا الذي يتابع الكرة بالكعب قدمه في المرمى.

وتواصل التهديد الأسباني عقب هدف التقدم لكن لم يستطيع أن يضيف هدف التعزيز لينتهي الشوط الأول بتقدم الماتادور بهدف نظيف.

وعلى عكس الشوط الأول بدأ الشوط الثاني بالعديد من الهجمات والهجمات المرتدة ولكن بدون أي فرص حقيقية على مرمى الفريقين، وتأتي أول فرصة حقيقية من جانب المنتخب الأسترالي، بعد ركلة ركنية يٌبعدها الدفاع الأسباني قبل أن تصل إلى مات ماكاي الذي يسدد كرة قوية تعلو مرمى بيبي رينا.

وحصل سيرخيو راموس على بطاقة صفراء في الدقيقة الثانية والستين، وتمكن فيرنادو توريس من إحراز الهدف الثاني للمنتخب الأسباني على حساب أستراليا، حيث تلقى فرناندو توريس تمريرة من أندريس إنييستا كسر على إثرها مصيدة التسلل ودخل منطقة الجزاء قبل أن يضع الكرة أرضية زاحفة على يسار ماتي رايان، حارس أستراليا.

وعقب الهدف واصل أبطال العالم السابقين من ضغطهم على أستراليا وأسفر هذا الضغط عن إحراز الهدف الثالث بعدما تلقى ماتا كرة عرضية من سيسك فابريجاس يتلقاها الأول ويضعها الكرة بين قدمي الحارس لينهي الماتادور مشواره بفوز معنوي غير مؤثر قبل أن يودع البطولة رسميا.