|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصص رعب احمد يونس - قصص احمد يونس
قصص رعب احمد يونس على القهوة 2016 Stories Ahmed Younes الغرفة مظلمة ... * و الفتاة تصرخ : " أبي .. أبي ... " سرعان ما دخل الأب السيد جوردمان و أنار الغرفة فوجد الفتاة الشقراء تنظر إلى الحائط و هي في وضع الركوع و في فمها حشرات صغيرة و هي تصرخ بشدة و بحده و كأنه صوت رجل بالغ : " أيها اللوطي اللعين .... أيها اللوطي اللعين " و تكرر ذلك مرارا و تكرارا * فحاول السيد جوردمان مساعدتها و لكنها ضربته بشدة مما جعله يبتعد عنها و هي تكرر تلك الجملة بشدة و كل مرة أسرع من التي قبلها . و لكنه استعد رباط جأشه و حاول أن يقيدها و يخرج الحشرات من فمها و لكنها كانت تقاومه بشدة و هي متعصبة و شرايين وجهها متصلبة بشدة و لون عيناها احمر كمدمنين المخدرات و بمساعدة امها حاولوا تقيدها حول سريرها و هي تصرخ في وجه أبيها بشكل مرعب : " اتركني اتركني " فنظر السيد جوردمان إلى زوجته و قال بهدوء شديد : " جين احضري لي الكتاب المقدس " فقالت له : " حسنا " * فذهبت و أحضرت له الكتاب فتناوله منها و جلس يقرأ لها بعض النصوص بينما جين زوجته خائفة و ترتعش فطلب سيد جوردمان أن تخرج خارج الغرفة فتركتها و خرجت خارج الغرفة و بالرغم من أنها أغلقت الباب إلا أنها تسمع بوضوح صوت ابنتها و هي تصرخ و تقول : " اتركني أيها اللوطي اللعين " و هي تكرر ذلك مرارا و تكرارا . . و عندما انتهى السيد جوردمان هدأت الفتاة هدوء نسبي و بان عليها الإعياء الشديد و تنظر إلى الأرضية و هي مقيدة تماما * وقف أبيها و حرر قيودها و أخذها إلى سريرها و أغلق الأنوار و خرج . . جلس الأب مع زوجته و هو يحاول تهدئتها فقالت له : " هل تريد فعل شيء حيالها * لا أستطيع ان انظر إليها هكذا و هي تتألم " نظر إلى إليها بثقة : " لا تقلقي .. سيكون كل شي على ما يرام لقد اتصلت بالطبيب مارش و هو في الطريق " بعد دقائق دق جرس الباب فهو الطبيب جرين مارش طبيب نفسي و هو طبيب شاب و في نفس الوقت جديد على هذه المهنة .. فسرعان ما دخل إلى غرفة كيت فوجدها تكلم نفسها بطريقة هادئة و فيها حدة فأستمع الطبيب إليها بشغف و هي تتحدث و تقول : " أنهم أناس مجانين لا يفقهون ما يقولون ... لا لا ليس كما تظن ... " فنظر الأب إلى الطبيب و قال : " يا سيد هل ستقوم بعملك ام استدعي طبيب آخر " رد بارتباك : " نعم نعم بالطبع " فحاول ان يهدئها و يقول بابتسامة : " مع من تتحدثين ؟ " فنظرت إليه بشدة مما قذف الرعب في قلبه و قالت بحدة و بصوت رجال : " ماذا تريد ؟ " حاول ان يبتعد عنها و لكنها أمسكت يداه و هو خائف منها فقالت في هدوء و بتهديد: " اخرج من هنا " و ضربته بيدها على وجه فأبتعد و هو خائف منها فقال السيد جوردمان : " هل معك مسكن او مهدئ " رد بارتباك :" نعم نعم أظن ذلك " رد الأب :" حسنا سوف أقيدها و أنت قم بتخديرها " و بالفعل قام بتقييدها بينما هي تصرخ و تقول : " اتركني اتركني " و الطبيب يحاول البحث عن المخدر فاخرج لها حقنة و قام بإعطائها الجرعة في الوريد فهدئت و بعد دقائق غفيت فنامت * فخرج الجميع من الغرفة و غادر الطبيب بيتهم . . بعد نصف ساعة سمع الأب صوت ابنته و هي تصرخ صراخا شديدة فدخل بسرعة ووجدها قد ماتت . . بعد مرور عامان بينما هو جالس أمام التلفاز جاءت زوجته و هي تقول : " هل لي ان اطلب منك طلب " رد بثقة و باهتمام : " بالتأكيد " - " اريد رؤية ابنتي " ظل يفكر دقيقة و نظر إليها و قال : " حسنا لكِ هذا " فغمرتها السعادة و قالت : " أشكرك " و بسرعة : " لكن هناك شرط " بتردد : " و ما هو ؟ " بتهديد : " اذا لاحظت مجرد ملاحظة دموع في عينيكِ سوف نعود فورا الى البيت هل سمعتي " ردت بموافقة : " حسنا " ........................ دخل السيد جوردمان و في رفقته زوجته و مرتديان ملابس سوداء الى المقابر حيث يقع قبر الفتاة الشابة كيت التي توفت قبل عامان * بينما زوجة السيد جوردمان واقفة أمام قبر ابنتها و هي تدعوا لها فلاحظ السيد جوردمان بجواره رجل في الأربعينات يرتدي بذلة سوداء و يلبس نظارة سوداء فتقدم بكل أدب و قدم تعازيه لوفاة ابنته و طلب منه معرفة سبب وفاتها فقال : " الطبيب الشرعي يقول ماتت بسبب اضطراب في التنفس بسبب توقف القلب * و لكن هذا غير صحيح و لكن ماتت بسبب غباء طبيب " نزع هذا الشاب نظارته و قال : " و هل تم القصاص منه ؟ " - " للأسف لا .. " - " أقدم لك أسفي .... و لكن هل لي ان أسألك سؤال آخر ؟ " - " بالتأكيد تفضل " - " مما كانت تعاني ابنتك " فؤجي السيد جوردمان بالسؤال فالتفت الى زوجته ثم التفت الى هذا الرجل فأخذه بعيدا كي لا تسمع زوجته الحديث .... و عندما تأكد بأنه ابتعد قال : " لقد كانت تعاني نوبات صرع دائما و لديها تخيلات واسعة و كان تعالج نفسيا و جسديا و لكن كل المحاولات باءت بالفشل " أحس بأنه داس على جرح هذا الرجل فقال : " انا أسف جدا ..... " قاطعه : " لا لا تهتم و لكن هل ان اعرف ما الذي جعلك تسأل هكذا " شعر بالحرج قليلا فقال : " نعم الحق معك فانا جون نولان صحفي في جريدة نيويورك تايمز و كما تعلم أحب ان اسمع قصص من الناس كي .. كي و انشرها للقراء ..... هكذا " رد بعدم باقتناع : " فهمت " تركه و ذهب نحو زوجته بينما ركض خلفه جون قائلا : " سيد جون هل لي ان اعرض عليك خدمة مقابل خدمة .. " التفت نحوه قائلا : " ماذا ؟ " بتردد : " اعني .. اقصد ان تسرد قصة ابنتك لي كاملة كي نعرضها للجمهور كي تستطيع ان تقتص من الطبيب الذي قتل ابنتك و هكذا تصبح قضيتك قضية المدينة بأكملها " نظر إليه : " سيد .... " بسرعة : " نولان .. جون نولان " - " سيد جون نولان هل تعلم أين نعيش .... إقليم في جنوب بوسطن حيث لا قضايا للفقراء و الضعيف يكتم غضبه بداخله " - " لا لا .... الصحافة أفضل طريقة للتعبير عن غضبك و صدقني لن تندم " ظل السيد جوردمان يفكر و ينظر إليه بشدة ثم أضاف : " على العموم تأنى في قرارك تفضل هذا رقمي – و أعطاه بطاقة تحوي رقمه – اتصل بي عندما تكون جاهزا ..... أشكرك " تركته و ذهب نحو زوجته و قدم لها تعازيه و رحل . . . فجاءت زوجته و قالت للسيد جوردمان : " من هذا الرجل الغريب " نظر إليها و قال : " هيا بنا حان موعد الرحيل " ...................... في منزل السيد جوردمان في غرفة مكتبه جالس السيد جوردمان خلف المكتب و أمامه الرجل الذي قابله في المقبرة وهو الكاتب جون نولان . . . السيد جوردمان جالس بكل هدوء و يداه على المكتب و يقول : " تفضل ماذا تريد مني " نظر إليه باهتمام : " يا سيد جوردمان انا أريد منك ان تروي لي قصة ابنتك * ما حدث لها و كيف ماتت " نظر إليه بسخرية و قال : " و هل تظن ان لدي وقت كافي لذلك " - " لا لا لست مطرّ لذلك * و لكن هذا سوف يشفي غليلك من الذي قتل ابنتك " صمت لفترة قصيرة ثم أجاب : " حسنا ... و لكن بشروط " - " كما تحب " - " أولا أريدك ان تنشر القصة كاملة للناس دون زيادة او نقصان " - " لك هذا " رد بسرعة : " لا تقاطعني * ثانيا لا اريد ذكر او تلميح عن أسماءنا " ظل جون نولان يفكر بالأمر ثم قال : " حسنا لا مشكلة " رد جوردمان : " حسنا ... من أين تريد ان تبدأ " استراح نولان على مقعده و قال : " منذ البداية " هز جوردمان رأسه ثم قال : " حسنا .... ولدت كيت جوردمان في 24 أغسطس عام 1988 في وادي في جنوب بوسطن حيث ترعرعت * ربيناها على الأخلاق و العادات الطيبة لأننا لم نكن نعيش في المدينة و لكن نعيش في قرية صغيرة فقيرة و بعدها انتقلت الى مدينة نيويورك لان كيت طلبت ان تدرس في جامعة نيويورك لذلك سافرت الى هناك * كيت ناجحة في دراستها دائما و لم تعلم ماذا ينتظرها " رد عليه نولان : " سيد جوردمان ماذا تعمل هنا ؟ ؟ " - " انا اعمل حارس أمن في بنك الدولي ... هل تريد تعرف كم أتقاضى ؟ " ضحك نولان ثم قال : " اكمل من فضلك " - " قبل انتقالها الى نيويورك وصل إلى كيت رسالة من المدرسة الثانوية كي تكمل دراستها في جامعة نيويورك في البداية سافرت كيت مع بعض زملائها من بوسطن و مكثت في بيت الطالبات تقريبا أسبوع و اتصلت بنا و أخبرتنا انها سعيدة جدا و أخبرتنا انها تعرفت على جيم هو صديقها فتحدثت معه و طلبت منه ان يحافظ عليها فاطمأننت له و بعدها بيومان اتصلت بنا مجددا و طلبت ان أأتي و آخذها" رن هاتف المنزل في منتصف الليل فقام السيد جوردمان بالرد عليه : " مرحبا " فسمع صوت ابنته كيت فقال : " كيت حبيبتي ما الأمر ؟ " كيت : " أبي من فضلك تعال و خذني من هنا لا أريد البقاء " جوردمان : " كيت مع الأمر ؟ " كيت : " أبي أبي ... " جوردمان : " وبعدها الخط انقطع و لم تكمل حديثها معي " فرد عليه نولان : " و لكن ماذا فعلت بعدها " - " عندما سمعت تلك الكلمات و سمعت صوت بكاءها بشدة فسرعان ما قمت ما اتصلت بإدارة الجامعة و طلبت مني أن أأتي فعلا * بالفعل سافرت الى نيويورك بمفردي دون أن اعلم زوجتي بشيء و إذا كنت تريد الصراحة أنا نادم على ذلك * كان يجب عليّ إخبارها * لن أدخلك بتفاصيل غير مهمة فعند وصولي الجامعة قابلت مسيز ايميلي المسئولة عن الطلبات في الجامعة جلست معها و تحدث معها بخصوص ابنتي " دخل السد جوردمان مكتب مسيز ايميلي فوجدها جالسة خلف مكتبها فعرفها بنفسه : " انا جوردمان ولي امر كيت لقد تحدثنا منذ ثلاث ايام " فسرعان ما قامت من مقعدها و دعته للجلوس فقال لها : " يا مسيز ايميلي ما الأمر " خرجت للحظات و عادت مرة آخرى و جلست على مقعدها المواجه له ثم نظرت الى الأرض ثم نظرت إليه مرة أخرى و قالت : " هل ابنتك كانت تعاني من أي أمراض عصبية او ذهنية قبل قدومها الى هنا " عندما سمع تلك الكلمات دب فيه الصعقة فصرخ : " ماذا تقولي ؟؟ " حاولت تهدئته : " يا سيدي من فضلك استرح " فجلس مرة آخرى و قال بتوتر : " ماذا حدث " فدخل عليهم رجل بان عليه ان طبيب فقالت مسيز ايميلي له : " تعال يا دكتور براين " فجلس بجوارهم فقال له جوردمان بسرعة : " ما الأمر يا دكتور براين انا والد كيت " نظر إليه و قال : " يا سيد جوردمان ابنتك تعاني من هلوسة مستمرة ....... " قاطعه على الفور : " ماذا تقول ابنتي لم تكن مصابة قبل قدومها الى هنا " بسرعة رد الطبيب : " نعم و قبل ان تتصل بك أول مرة و عندما أخبرتك بأنها سعيدة و و و .. اليس كذلك " نظر جوردمان إليه بإندهاش : " نعم نعم .. " ثم اضاف : " اريد ان ارى ابنتي " رد عليه الطبيب : " حسنا حسنا تفضل معي " نولان : " و هل رأيتها ؟؟ " و الدموع في عيناه : " نعم رأيتها و و كنت لا أحب بأن أراها هكذا " نولان : " هل تستطيع ان توصفها ؟؟ ام ...... " دخل السيد جوردمان و معه الطبيب الى غرفة كيت فكانت نائمة فدخل جوردمان بهدوء شديد و حاول ان يضع يداه عليها و عيناه تفيض من الدمع و هو يتأمل الى وجهها فكانت وجهها اصفر من عدم التغذية و عيناها زرقاء و بان عليها الإعياء الشديد . . . فقال الطبيب : " كيت تقريبا لا تنام أبدا و لكن نعطيها بعض المنوم كي تستطيع النوم و مع ذلك تستيقظ قبل الموعد المحدد بـ 5 ساعات " نظر إليه جوردمان : " 5 ساعات ؟ لماذا هذا المنوم كم مدته " - " 6 ساعات " فجأة استيقظت كيت من نومها بشدة و بسرعة و أمسكت يد أبيها بشدة و قالت له بحدة : " أبي ... أبي " فقامت بسرعة و هي تحاول القذف من النافذة و هي تصرخ و تقول كلمات غريبة و لكن الطبيب براين امسك يداها و قام بإعطاها مخدر فأغمى عليها بعد دقيقة .. و بالطبع السيد جوردمان مصدوما بشدة و لا يعرف ماذا يفعل فقام الطبيب بعدل موضع كيت كي تنام بسلام فطلب الطبيب منه " هل تسمح بالتفضل معي " نظر إليه و هو يبكي : " الى أين " - " اريدك ان تتحدث مع شخص عرف ابنتك من حين مكوثها هنا و لم يتركها لحظة واحدة " - " جيم " - " هل تعرفه " - " لا و لكن كيت أخبرتني عنه من قبل " - " حسنا يا سيد جوردمان تفضل معي " دخل الطبيب و معه جوردمان مكتب مسيز ايميلي فوجد شاب بسيط يجلس في المكتب جلس الجميع نظر الطبيب الى جوردمان : " حسنا حسنا ولكن هناك أمرا ما اود معرفته منك " جوردمان : " و ما هو ؟ " رد الطبيب : " هل ابنتك لديها أصدقاء شباب مقربون " رد جوردمان بثقة : " لا " وقف الطبيب و قال بتردد : " ابنتك .... ابنتك مريضة بمرض الإيدز " نهض سيد جوردمان ببطء من ذهول الموقف و قال : " ماذا ؟؟؟ " ثم نظر الى جيم فسرعان ما قال : " سيد جوردمان اقسم لك اني لم المس ابنتك بتاتا " ثم قال الطبيب : " سيد جوردمان لا تظلم هذا الشاب * ابنتك لم تكمل أسبوعان هنا * حتى اذا حدث بينهم شيء لا تظهر أعراض المرض بهذه السرعة " جلس جوردمان مرة آخرى ثم الطبيب براين ثم اضاف : " لقد أخذت عينة من دمها و أرسلتها الى المعمل و اخبرني بأن المرض مستقر بداخلها وهي عرضة لأمراض كثيرة اقل ما قد يحدث لها حالة إعياء شديدة و توقف بعض أعضاء الجسم عن العمل " سيد جوردمان يحدث نفسه : " يإللهي " فنظر جوردمان بثقة الى هذا الشاب : " ماذا حدث يا جيم " تحدث جيم بتردد او خوف قال : " ابنتك كيت فتاة جيدة ... عندما وصلت الى هنا منذ عشرة أيام تقريبا كانت سعيدة جدا * و تعرفت عليها في أول يوم وصلت به تحدثا كثيرا جدا بخصوصها و بخصوص العمل في ما بعد الدراسة * و بعد مرور ثمان ايام تقريبا بدا عليها أمور غريبة جدا " رد عليها جوردمان : " أمور مثل ماذا ؟ " نظر جيم الى الأرض ثم نظر الى إليه مرة أخرى و قال : " طلبت مني كيت النوم بجوارها لأنها كانت خائفة في تلك الليلة * عندما استيقظت لم أجدها بجواري فقمت ابحث عنها فوجدتها واقفة أمام الحائط و هي في وضع الركوع و في يداها حشرات غريبة " نولان : " حشرات " جوردمان " نعم .. في ليلة وفاتها أيضا رأيتها بهذا الوضع و في يداها و فمها حشرات غريبة لم أراها من قبل و لم اعلم من اين أتت بها " نولان : " حسنا أكمل من فضلك " |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~