|
منتدي الرياضه العالميه الرياضه العالميه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يورو 2020 رهان بيل لاستعادة ابتسامته المفقودة
جاريث بيل يعود جاريث بيل للمشاركة في بطولة أمم أوروبا للمرة الثانية تواليا مع منتخب ويلز، الذي يأمل معه في استعادة البسمة المفقودة في مكان لطالما أحب التواجد والتألق فيه، حيث يحظى فيه دوما بالدعم والمؤازرة. بعد موسم لم يشهد تألقا لافتا أو دورا بطوليا للمهاجم، المعار لفريقه السابق توتنهام، قادما من ريال مدريد، الذي أبعده عن صفوفه لتكرار الإصابات ولارتفاع راتبه مما جعله محط انتقادات نالت حتى من تصرفاته ولجوئه حتى للعب "الجولف" أكثر ربما من كرة القدم. وسيخوض بيل البطولة الأوروبية العريقة مع منتخب بلاده وهو في موقف صعب بخصوص تحديد مستقبله، حيث انتهى عقد الإعارة لموسمين مع سبيرز هذا الصيف، ليتحتم عليه العودة للريال للبت في مستقبله، حيث يمتد عقده مع الفريق الملكي حتى يونيو/ حزيران 2022. وتسببت الإصابات وقلة المشاركة في المباريات في تهاوي رصيد بيل بسوق الانتقالات، لتتراجع قيمته بعد أن كان واحدا من بين أهم نجوم في العالم، من 90 إلى 18 مليون يورو حاليا. ولن يعتمد مستقبل بيل على قراره هو فقط، حيث سيتعين عليه أيضا معرفة رغبة الريال وكذلك توتنهام، لكنه لا يريد أن يؤثر ذلك على مشواره مع منتخب ويلز، الذي لطالما أخلص له اللاعب، وحصل في المقابل على دعم غير محدود. ورغم جودته التي لا غبار عليها كلاعب، لكن عودته للفريق لتوتنهام، لم تكن على المستوى المأمول لأحد أصحاب أعلى الرواتب في العالم. ولم تنته مشكلات بيل البدنية في إنجلترا، ولم يمنحه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أقيل من منصبه، فرصة اللعب كأساسي بشكل مطلق. وبالأرقام، فقد شارك بيل، حتى مباراة فريقه أمام ليستر سيتي بالجولة الأخيرة من البريمييرليج، في 29 مباراة فقط بين كل المسابقات، منها 16 كأساسي، سجل خلالها 14 هدفا، نصفها في 3 مباريات أمام بيرنلي كريستال بالاس. وبعيدا عن الإحصائيات الفردية، فإن بيل "32 عاما" لم يكن حاسما مع سبيرز الذي كان بحاجة لمردوده، ليبتعد عن أهدافه لهذا الموسم، ويفشل في اللعب في البطولات الأوروبية بالموسم المقبل. واحتل توتنهام المركز السابع ليخوض النسخة الأولى لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي. ولهذا، ولحين تحديد مستقبله، فإن يورو 2020 تعد فرصة مثالية لبيل ليستعيد نجوميته، وهو دوما ما يكون عند حسن ظن جماهير ويلز، حيث أنه بمجرد وصوله لمعسكر بلاده يستعيد ابتسامته وإشراقه. فبيل دوما هو اللاعب الأهم بمنتخب ويلز وهو قائده وأبرز علامة في البلد الأوروبي، ويحظى في منتخبه بثقة مطلقة لطالما افتقدها خلال سنواته الأخيرة في ريال مدريد ولم تختفي في توتنهام. ولدى بيل في منتخب ويلز حرية هجومية مطلقة. وبعد أن قاد بلاده للتأهل للمرة الأولى ليورو 2016 بفرنسا، في أول حضور ببطولة كبرى منذ مونديال 1958 في السويد، حيث بلغت نصف النهائي، فشل النجم المخضرم في التأهل ببلاده لمونديال روسيا 2018 لكنه عاد لقيادته مجددا إلى اليورو، بعد أن حل فريقه ثانيا في مجموعته بالتصفيات خلف كرواتيا. وساهم بيل خلال مباريات ويلز بالتصفيات في تسجيل هدفين، وكان هو صاحب تمريرة الهدف الذي سجله آرون رامزي في مرمى المجر في المباراة الحاسمة التي انتهت بفوزهم 2-0. وإذا كان الهدف هو العودة لكي يصبح سعيدا، فإن السبيل إلى ذلك هو قيادة ويلز مجددا للتألق وبلوغ أعلى الأدوار في يورو 2020 مثلما فعل قبل 5 سنوات في فرنسا. ففي تلك النسخة كان بيل هو نجم ويلز الذي قادها لتصدر مجموعتها على حساب منتخب إنجلترا، وأطاح ببلجيكا في ربع النهائي، قبل أن توقف البرتغال مغامرة بلاده بالفوز عليها في ليون بهدفين نظيفين لكريستيانو رونالدو وناني وتواصل مسيرتها للفوز باللقب على حساب أصحاب الأرض. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~